Getting My الاقتصاد السلوكي To Work
Getting My الاقتصاد السلوكي To Work
Blog Article
في سلسلة المقالات هذه سأحاول التقديم وشرح بعض المفاهيم الأساسية في الاقتصاد السلوكي وكيف يمكن لأي شخص أو مشروع استخدامه.
ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
ختامًا، كتب ثيلار العديد من المؤلفات عن الاقتصاد السلوكي، للقارئ العادي.
لإيضاح الفكرة أكثر يمكننا أيضاً طرح مثال آخر: إذا سألت مجموعة من الناس عن نوع القهوة التي يفضلونها، ستذهب أغلب الاتجاهات نحو القهوة السادة دون سكر، لكن إن وضعت على طاولة مجموعة أنواع هذه موكا، وهذا كابتشينو وما إلى ذلك من أنواع القهوة؛ ستجد أنَّ القرارات تتغير، وسيختار الناس الموكا والكابتشينو ويتركون القهوة السادة.
استطاع ريتشارد ثيلار إدراج الافتراضات الواقعية النفسية في مجال تحليل صنع القرار الاقتصادي. وذلك من خلال رصد عواقب محدودية العقلانية، والتفضيلات الاجتماعية وانعدام ضبط النفس.
. كما تمكن من تبيان تأثير السمات الإنسانية بشكل منهجي، على كل من قرارات الفرد ونتائج السوق، على حد سواء.
يفترض علم الاقتصاد أن الناس يتخذون القرارات المثلى التي تحقق لهم أكبر قدر ممكن من المنفعة والرضا، حيث تنص نظرية الاختيار العقلاني أنّ البشر عندما يتم تقديم خيارات متنوعة لهم في ظل ظروف الندرة الاقتصادية، سوف يختارون الخيار الذي يحقق لهم الرضا الفردي.
يقدم العاملون في مجال الاقتصاد السلوكي مجموعة من المبادئ التي توضح على نحو أفضل آلية صنع القرار، ومن أبرز هذه المبادئ:
١.٧ كتاب العادات الذرية: طريقة سهلة ومثبتة لبناء عادات جيدة وكسر العادات السيئة
يمكن أيضاً تطبيق "تأثير الشرك"، وهو أحد تطبيقات الاقتصاد السلوكي التي تسهم بزيادة نسبة المبيعات زيادة كبيرة، فمثلاً أردت بيع علب من الشوكولا أحدها بحجم صغير والآخر بحجم كبير، وكان هدفك زيادة مبيعات العلب ذات الحجم الكبير، يمكنك إضافة خيار ثالث وهو علب وسط بسعر غير متكافئ أقرب لسعر العلب الكبيرة، هنا سيشعر المستهلك أنَّ قراره بشراء العلبة الكبيرة خياراً أفضل.
إلا أن الاقتصاد السلوكي يرى أن البشر ليسوا عقلانيين وغير قادرين على اتخاذ القرارات الجيدة، فالبشر كائنات عاطفية ويتشتت انتباههم بسهولة، فهم يتخذون قرارات عاطفية وغير عقلانية ليست في مصلحتهم الذاتية.
بلغ وقع البحث النظري والتجريبي الذي قام به ثيلار على مبدأ العدالة حدًّا فاعلًا جدًا.. فقد نبه إلى قوة تأثير مخاوف المستهلكين بشأن هذا المبد، حيث أثبت أن المستهلكين لهم قوة منع الشركات من رفع الأسعار في فترات ارتفاع الطلب على عكس الأمر في فترات ارتفاع التكاليف.
في حال كنت شركة ناشئة أو صاحب مشروع الاقتصاد السلوكي أيضاً عليك الانتباه والحذر عند إجراء استطلاعات رأي أو استبيانات، فأغلب الناس كما رأينا لن يكونوا قادرين على إعطاء رأي حقيقي؛ لأنَّهم يميلون إلى الخيارات العقلية، أمَّا على أرض الواقع فستختلف خياراتهم كثيراً.
من منا لا يذكر مثال القطار أو مثال المشفى الذي يعرضه لنا برنامج بألعاب العقل أو غيرها من البرامج والمحاضرات؟